الرسالة والإنجيل في القداس

الرسالة والإنجيل في القداس

قواعد إيجاد الرسالة والإنجيل بالقدَّاس الإلهي

يوجد حالتان رئيسيتان لإيجاد الرسالة والإنجيل بالقدَّاس الإلهي:

1 – الدورة المتحركة: حسب الدورة الليتُرجية السنوية المرتبطة بعيد الفصح.

2- الدورة الثابتة: حسب تاريخ وقوع العيد أو التذكار.

الحالة الأولى:

تبدأ الدورة الليتُرجية في عيد الفصح، وتكون الرسالة والإنجيل للدور، (يجب في البداية النظر إلى تاريخ هذا اليوم لمعرفة إذا يوجد عيد أو تذكار من الدورة الثابتة سيأخذ الرسالة أو الإنجيل أو كليهما) على الشكل التالي:

                   الإنجيل

الرسالة بأيام الأسبوع والأحد

1- من عيد الفصح إلى أحد العنصرة: الدور الأسبوعي للزمن الخمسيني، تُقرأ فيه الرسالة من أعمال الرسل.

2- من اثنين الروح القدس (اليوم التالي لأحد العنصرة) إلى أحد مرفع اللحم: الدور الأسبوعي بعد العنصرة.

3- أسبوع مرفع الجبن: يُقام القداس باستثناء الأربعاء والجمعة.

4- الصوم الأربعيني المقدَّس: يُقام القدَّاس السبت والأحد.

5- سبت لعازر، أحد الشعانين والأسبوع العظيم المقدَّس: يُقام القداس باستثناء الجمعة العظيمة المقدَّسة.

ونشير أنَّه يمكن أحياناً، بالنسبة لبعض التذكارات التي لها رسالة أو إنجيل ولم يرد ذكرها بالجدول، أن يُقرَأ ما يختص بها (الرسالة أو الإنجيل).

عندما يكون عيد الفصح مبكراً، أو يتأخَّر العيد المقبل، نجد أنَّنا ننهي تلاوة رسائل الأسبوع  32 بعد العنصرة ويبقى فترة زمنية قبل بداية أسبوع الفريسي والعشَّار (الأسبوع  33 بعد العنصرة)، وكذلك بتلاوة الإنجيل عندما ننهي الأسبوع  16  بعد الصليب من بشارة القدِّيس لوقا يبقى فترة زمنية قبل بداية أسبوع الفريسي والعشَّار (الأسبوع  17 بعد الصليب)، ففي هذه المدة ننظر إلى تاريخ عيد الفصح المقبل ونجري مايلي:

          1- الرسائل:  نحسب الرسائل التي ستُتَْرك (إن وُجدت) وهي الأسابيع الأخيرة بعد العنصرة، وتُقرأ قبل بداية أسبوع الفريسي والعشَّار.

2- الأناجيل: نحسب الأناجيل التي ستُتَْرك (إن وُجدت) من إنجيل متى، وتُقرأ قبل بداية أسبوع الفريسي والعشَّار،

وإذا انتهت تلاوة الرسائل أو الأناجيل التي ستُترك (إن وُجدت)، نقوم بما يلي:  

1- أيام الأسبوع: تُقرأ الرسالة أو الإنجيل للتذكار، وفي حال عدم وجود أحدهما أو كليهما لليوم المطلوب، يُقرأ ما يناسب التذكار من آخر كتابي الرسائل والأناجيل: الملائكة، الأنبياء، الرسل، الشهداء، رؤساء الكهنة، الأبرار…

2- أيام الآحاد: الرسالة والإنجيل تكون مطلوبة لغاية الأحد بعد عيد الظهور الإلهي، وبالنسبة  للآحاد الواقعة بعد الأحد الذي يلي عيد الظهور وقبل بدء التريودي تكون حسب الجدول التالي:

عدد أيام الآحاد بين الأحد بعد عيد الظهور وبدء التريودي، المشار لها بالجدول السابق تختلف حسب وقوع عيد الفصح، وذلك حسب الجدول التالي:

الرسالة والإنجيل للأعياد والتذكارات الثابتة

– الجدول التالي يوضح لمن الرسالة والإنجيل بالحالة العامة للأعياد والتذكارات الثابتة، أمَّا الاستثناءات فنجدها بالحواشي.

ما ذُكر بالنسبة للكنائس التي تسير حسب التقويم اليولياني هو اقتراح من قبل كاتب هذه الدراسة.

في الخاتمة، أتمنى أن تؤدي هذه الدراسة إلى الهدف المنشود منها لكل الإخوة المؤمنين، وخصوصاً الذين يخدمون في الكنيسة.

المصادر والمراجع

– الإنجيل الإلهي المقدَّس: المطبعة البولسية، حريصا-لبنان، ط2، 1960.

– كتاب الرسائل المشتمل على ما يُقرأ في الكنيسة من أعمال ورسائل الرسل القدِّيسين على مدار السنة، المطبعة البولسية، ط2، 1967.

رزق (الارشمندريت كيرلُّس-):

-كتاب التيبيكون الكنسيِّ لاستعمال الكنيسة اليونانية الملكيَّة الكاثوليكيَّة في البطريركيات الأربع الشرقيَّة وعموم كنائس الملَّة في سائر أنحاء المعمور، المطبعة الكاثوليكية للآباء المُرْسَلين اليسوعيين، بيروت 1911.

عرمان (رزق الله فتح الله-):

-كتاب التيبيكون يتضمن كيفية تنظيم جميع الفروض والصلوات والاحتفالات الكنائسيَّة حسب ترتيب الكنيسة المقدَّسة الشرقيَّة والأديار الشريفة التابعة لها، بيروت  1986.

ملوك (الخوري فيلبوس-):

          -كتاب التيبيكون، المطبعة الأدبية، بيروت  1896.

اللجنة اللّيتورجيَّة السينودسيَّة:

-كتاب اللّيترجيّات الإلهيَّة المقدَّسة، 1992.

الأب ميشيل الخوري

                                                    إكليريكية القدِّيسة حنَّة

 [1] باستثناء أحد حاملات الطيب فيكون الإنجيل حسب القديِّس مرقس، ويوم الثلاثاء من الأسبوع الجديد وخميس الصعود، فيكون الإنجيل حسب القديِّس لوقا.

[2]  الإنجيل حسب القديِّس متَّى يُقرأ من الأسبوع الأول إلى الحادي عشر بعد العنصرة، لكن من الأسبوع الثاني عشر إلى السادس عشر يُقرأ الإنجيل حسب القديِّس متَّى يومي السبت والأحد فقط، بينما في بقية أيام الأسبوع فيُقرأ الإنجيل حسب القديِّس مرقس، ونشير أنَّه إذا كان عيد الفصح السابق في 22 آذار ولم ننتهِ من تلاوة الإنجيل حسب القديِّس متى (الأسبوع السادس عشر ويبقى أحد واحد قبل البدء بتلاوة الإنجيل حسب القديِّس لوقا فنقرأ فيه لأحد الكنعانية.

[3]  باستثناء  خميس الجسد الإلهي فيكون الإنجيل حسب القديِّس يوحنِّا.

[4]  ابتداءً من الأسبوع الثالث بعد الصليب يجب الانتباه أنَّ الإنجيل ليوم الأحد أحياناً لا يُقرأ في سياقه الطبيعي بل يُقرأ في أحد آخر وذلك حسب الملاحظات المكتوبة في بعض أيام الآحاد بكتاب الإنجيل للقدَّاس الإلهي، لكن الإنجيل في أيام الأسبوع يحافظ على الدور الطبيعي.

 4 الإنجيل حسب القديِّس لوقا يُقرأ من الأسبوع الأول إلى الثاني عشر بعد الصليب، لكن من الأسبوع الثالث عشر إلى بداية الصوم يُقرأ الإنجيل حسب القديِّس لوقا يومي السبت والأحد فقط، بينما في بقية أيام الأسبوع فيُقرأ الإنجيل حسب القديِّس مرقس، (باستثناء أحد مرفع اللحم،  السبت من أسبوع مرفع الجبن، أحد مرفع الجبن فيُقرأ في هذه الأيام الثلاثة الإنجيل حسب القديِّس متى، ويُقرأ الإنجيل حسب القديِّس لوقا أيام الاثنين والثلاثاء والخميس  من أسبوع مرفع الجبن أما الأربعاء والجمعة  من هذا الأسبوع فلا يُقام القدَّاس لأنه يُطلب الصيام بهما).

[6]  يوجد في كتاب الإنجيل للقدَّاس الإلهي نصوص تخص أيام الصوم عندما تُقام الذبيحة الإلهية في بحر  الأسبوع.

[7]   إذا وقع السبت قبل الصليب يوم   8  أيلول تكون الرسالة والإنجيل لعيد ميلاد السيدة.

[8]   إذا وقع تذكار التجديدات يوم سبت فحينئذ الرسالة للسبت قبل الصليب، والإنجيل للتذكار.

[9]  أُعيد الاحتفال بعيد سيِّدة الحماية بالمنشور البطريركي الصادر من قبل البطريرك مكسيموس الخامس حكيم، في 23 آب 1975.

[10]  إذا وقع التذكار يوم أحد تُنقل الخدمة إلى السبت 19 كانون الأول، وتكون الرسالة والإنجيل للسبت قبل الميلاد.

 [11] إذا العيد يوم سبت: الرسالة والإنجيل للسبت بعد الميلاد.

إذا العيد يوم أحد أو اثنين: الرسالة والإنجيل للأحد بعد الميلاد (إنجيل الأحد بعد الميلاد هو نفسه إنجيل  26  كانون الأول)، ونلاحظ أنَّه عندما يقع عيد الأمومة الإلهية يوم الاثنين تُقرأ رسالة وإنجيل الأحد بعد الميلاد الذي يكون واقعاً في 1 كانون الثاني عيد الختانة الذي يأخذ الرسالة والإنجيل.

 إذا العيد يوم ثلاثاء، أربعاء، خميس، جمعة: الرسالة والإنجيل للعيد 26 كانون الأول.

[12]   إذا وقع السبت بعد الميلاد يوم  27  كانون الأول، تكون الرسالة للقدِّيس استفانوس والإنجيل للسبت بعد الميلاد.

 [13] إذا وقع الأحد بعد الميلاد يوم  27  كانون الأول تكون الرسالة للقدِّيس والإنجيل للأحد بعد الميلاد، وإذا وقع يوم  31  كانون الأول حينئذ الرسالة والإنجيل للأحد قبل الظهور.

[14]  إذا التذكار يوم سبت الرسالة للتذكار، والإنجيل للسبت بعد الميلاد.

[15]  إذا وقع السبت قبل الظهور في  1  كانون الثاني، راجع عندئذ عيد الختانة.

[16]   إذا وقع الأحد قبل الظهور في  1  كانون الثاني، راجع عندئذ عيد الختانة.

[17]  إذا وقع هذا السبت يوم  7  كانون الثاني فتكون الرسالة والإنجيل للسابق يوحنا المعمدان، وإذا وقع في  11  كانون الثاني فتكون الرسالة للتذكار، والإنجيل للسبت بعد الظهور.

 [18] إ ذا وقع هذا الأحد يوم  7  كانون الثاني تذكار السابق يوحنا المعمدان فتكون الرسالة والإنجيل للسابق، أمَّا إذا وقع في 11 كانون الثاني، فيوجد احتمالان: 1- الأحد خارج التريودي: الرسالة للتذكار والإنجيل للأحد. 2- الأحد بالتريودي: الرسالة للأحد بعد الظهور والإنجيل لأحد الفريسي والعشار.

           أمَّا إذا وقع مع أحد الفريسي والعشار في 12 – 13  كانون الثاني فتكون الرسالة والإنجيل للتريودي.

            ونذكِّر أنَّ الأحد بعد عيد الظهور الإلهي والتذكارات 11، 17، 18، 20 كانون الثاني  لا يمكن أن تقع في التريودي بالنسبة للكنائس التي تسير حسب التقويم اليولياني.

[19]  إ ذا وقع هذا التذكار يوم أحد خارج التريودي، تكون الرسالة للتذكار والإنجيل للأحد، أمَّا إذا وقع بأحد الفريسي والعشار تكون الرسالة للأحد بعد الظهور والإنجيل لأحد الفريسي والعشار.

[20]  إ ذا وقع هذا التذكار يوم سبت فيكون هو السبت بعد عيد الظهور الإلهي، فتكون الرسالة للتذكار، أمَّا الإنجيل فيكون للسبت.

[21]  إ ذا وقع أحد التذكارات: 17، 18، 20، 25، 30 كانون الثاني، 2، 24 شباط في أحد بالتريودي فتكون الرسالة للتذكار والإنجيل للأحد.

[22]  إ ذا وقع أحد التذكارات 25، 27، 30  كانون الثاني، 24 شباط في سبت الأموات، يعَّيد للتذكار يوم الجمعة السابق، لكن بالنسبة للكنائس التي تسير حسب التقويم اليولياني، تنطبق هذه الحالة على 24 شباط فقط.

[23]  إ ذا وقع هذا التذكار في أحد خارج التريودي فيكون الإنجيل له، لكن إذا وقع في أحد بالتريودي فيكون الإنجيل للأحد، أمَّا إذا وقع في سبت الأموات، فتنقل خدمة السبت إلى اليوم السابق لأحد الابن الشاطر.

   [24] الإنجيل للعيد إذا وقع في أحد خارج التريودي، ويكون للتريودي إذا وقع في أحد بالتريودي، أما إنجيل القداس المختص لعيد دخول السيِّد فيُتلى في صلاة السحر، ونشير أنَّه من الممكن أن يقع العيد يوم الاثنين الأول من الصوم، حينئذ يُقام القدَّاس للقدِّيس يوحنَّا الذهبي الفم وتكون الرسالة والإنجيل للعيد، لكن بالنسبة للكنائس التي تسير حسب التقويم اليولياني، لا تنطبق هذه الحالة. 

  [25] إذا وقع التذكار في سبت الأموات، فيُعيَّد له يوم الجمعة السابق (23 شباط) كما ذكرنا، وإذا وقع التذكار في الاثنين الأول من الصوم  فيُعيَّد له باليوم السابق  (أحد مرفع الجبن). 

  [26] الرسالة للتذكار عدا السبت الأول من الصوم فتكون الرسالة للتريودي، وإذا وقع التذكار بأيام الصوم فتُقرأ الرسالة للتذكار بقدَّاس الأقداس السابق تقديسها (البروجيازمينا).

  [27] الرسالة للتذكار عدا الأحد الأول من الصوم فتكون للتريودي.

[28]   الإنجيل للتذكار عدا سبت مرفع الجبن فيكون للتريودي، وإذا وقع التذكار بأيام الصوم فيُقرأ الإنجيل للتذكار بقدَّاس الأقداس السابق تقديسها (البروجيازمينا)، وتتم الدورة بالإنجيل.

[29]   إذا وقع التذكار بأيام الصوم فتُقرأ الرسالة والإنجيل للتذكار بقدَّاس الأقداس السابق تقديسها (البروجيازمينا)، وتتم الدورة بالإنجيل.

[30]   إذا وقع التذكار في السبت الأول من الصوم فتكون الرسالة للتريودي.

[31]   إذا وقع التذكار في السبت الخامس من الصوم فيكون الإنجيل للتريودي.

 [32]  الرسالة والإنجيل هما لعيد البشارة باستثناء الحالات التالية:

 إذا وقع عيد البشارة بالأحد الثالث من الصوم، فتكون الرسالة للأحد، والإنجيل للعيد.

            إذا وقع عيد البشارة في سبت لعازر، أو في أحد الشعانين فيأخذ كل منهما الإنجيل، وتكون الرسالة لعيد البشارة.

            إذا وقع عيد البشارة يوم الخميس العظيم المقدَّس فتكون الرسالة والإنجيل للخميس، كذلك إذا وقع عيد البشارة في يوم عيد الفصح، فتكون الرسالة والإنجيل للفصح.

ونشير أنَّه عندما لا يُقرأ إنجيل عيد البشارة بالقدَّاس (إذا وقع عيد البشارة في سبت لعازر، أحد الشعانين، الخميس العظيم المقدَّس، عيد الفصح)

فيُتلى في صلاة السحر، ونذكِّر أنَّ عيد البشارة لا يمكن أن يقع في هذه الأيام الأربع بالنسبة للكنائس التي تسير حسب التقويم اليولياني.

   وإذا وقع العيد يوم الجمعة العظيمة المقدَّسة، يُنقل العيد إلى يوم عيد القيامة، وإذا لم يُنقل العيد (كما كان قديماً) فتقام الجمعة مساءً صلاة الغروب وبعد النبوءات نتابع القداس ابتداءً من: لأنك قدوس أنت يا إلهنا… ويكون القداس للقدِّيس يوحنا الذهبي الفم، وتكون الرسالة والإنجيل للعيد وللنهار.

    وإذا وقع العيد يوم السبت العظيم المقدَّس، يُنقل العيد إلى يوم عيد القيامة، وإذا لم يُنقل العيد (كما كان قديماً) فتكون الرسالة والإنجيل للسبت ولعيد البشارة.

[33]   إذا وقع التذكار يوم الجمعة أو السبت العظيمين أو أحد الفصح، تُنقل خدمته إلى الاثنين الجديد، وتكون الرسالة حينئذ للتذكار والإنجيل للاثنين الجديد.

[34]   إذا وقع التذكار في الأسبوع الجديد (من الاثنين إلى السبت) يكون حينئذ الإنجيل لهذه الأيام، وكذلك إذا وقع التذكار يوم الأربعاء عيد منتصف الخمسين، وبالنسبة للكنائس التي تسير حسب التقويم اليولياني يمكن أن يقع هذا التذكار في سبت لعازر فيكون عندئذ الإنجيل للسبت، أو يقع يوم الاثنين أو الثلاثاء أو الأربعاء بالأسبوع العظيم المقدَّس، فنقترح بهذه الحالات أن تكون الرسالة للقديس، أمَّا الإنجيل فيكون لتلك الأيام (بقدَّاس الأقداس السابق تقديسها)، أمَّا إذا وقع يوم الخميس المقدَّس فتكون حينئذ الرسالة والإنجيل للخميس، وذلك أسوة بعيد البشارة عندما يقع بهذه الأيام، لكن بعض الكنائس نقلت التذكار إلى 6 أيار، حينئذ لا ترد هذه الحالات.  

[35]   إذا وقع التذكار في عيد الفصح أو يوم الاثنين الجديد فتُنقل خدمته إلى يوم الثلاثاء وتكون الرسالة للنهار والإنجيل للتذكار، وكذلك إذا وقع التذكار في بقية أيام الأسبوع الجديد لغاية السبت.

[36]   الإنجيل للتذكار عدا إذا وقع الأخير يوم الأربعاء عيد منتصف الخمسين، فيكون حينئذ الإنجيل للعيد، وبالنسبة للكنائس التي تسير حسب التقويم اليولياني يمكن أن يقع هذا التذكار في سبت لعازر فيكون عندئذ الإنجيل للسبت، أو يقع أيام الاثنين أو الثلاثاء أو الأربعاء بالأسبوع العظيم المقدَّس، فنقترح بهذه الحالات أن تكون الرسالة للقديس، أمَّا الإنجيل فيكون لتلك الأيام (بقدَّاس الأقداس السابق تقديسها)، أمَّا إذا وقع يوم الخميس العظيم المقدَّس فتكون حينئذ الرسالة والإنجيل للخميس، وذلك أسوة بعيد البشارة عندما يقع بهذه الأيام.  

[37]   إذا وقع هذا التذكار في خميس الصعود تُنقل خدمته إلى يوم الجمعة التالي.

[38]   الإنجيل للتذكار عدا إذا وقع الأخير يوم الأربعاء عيد منتصف الخمسين، فيكون حينئذ الإنجيل للعيد، وبالنسبة للكنائس التي تسير حسب التقويم اليولياني إذا وقع التذكار في الأسبوع العظيم المقدَّس أو الأسبوع الجديد (من الاثنين إلى السبت) نطبِّق ما ذكرناه عن القدِّيس جاورجيوس في هذه الحالات.

[39]   بالنسبة للكنائس التي تسير حسب التقويم اليولياني، إذا وقع التذكار في عيد الفصح فتُنقل خدمته إلى يوم الاثنين الجديد، وتكون الرسالة للنهار والإنجيل للتذكار، وكذلك إذا وقع التذكار في أي يوم من أيام الأسبوع الجديد لغاية السبت.

[40]   إذا وقع هذا التذكار في عيد منتصف الخمسين أو في خميس الصعود، فيكون الإنجيل للعيد.  

[41]   الرسالة للتذكار باستثناء إذا وقع هذا التذكار في عيد خميس الجسد، فتكون الرسالة للعيد.

[42]   إذا وقع التذكار في عيد العنصرة فتكون الرسالة للأحد.

[43]  إذا وقع هذا التذكار في عيد خميس الصعود أو في اثنين الروح القدس، أو خميس الجسد، فيكون الإنجيل للعيد، وكذلك إذا وقع في منتصف الخمسين بالنسبة للكنائس التي تسير حسب التقويم اليولياني.  

[44]   إذا وقع هذا التذكار في خميس الصعود أو خميس الجسد تُنقل خدمته إلى يوم الجمعة التالي، بينما إذا وقع هذا التذكار في سبت الأموات فتُنقل خدمته إلى يوم الجمعة السابق (وداع خميس الصعود)، وإذا وقع هذا التذكار في أحد العنصرة فتُنقل خدمته إلى اليوم التالي (اثنين الروح القدس).

[45]  إذا وقع التذكار في عيد منتصف الخمسين (بالنسبة للكنائس التي تسير حسب التقويم اليولياني) فيكون الإنجيل للعيد.

[46]  أضيف في كتاب الصلوات الطقسية المجلد الثالث صفحة (1674) والمجلد الرابع  صفحة (1423)، وفي كتاب الليتورجيات الإلهية المقدَّسة صفحة (388) عيد زيارة والدة الإله لنسيبتها أليصابات في  23  حزيران، وذلك بناءً على المرسوم البطريركي الصادر في  9  نيسان 1997، الرسالة غلاطية (4:4-7)، الإنجيل لوقا (29:1-35) .

[47]   إذا وقع التذكار في عيد خميس الجسد، فيكون الإنجيل للعيد.

[48]   بالنسبة للكنائس التي تسير حسب التقويم اليولياني إذا وقع التذكار في أحد العنصرة أو أحد جميع القدِّيسين فيكون الإنجيل للعيد.

[49]   إذا وقع التذكار في أحد جميع القدِّيسين (بالنسبة للكنائس التي تسير حسب التقويم اليولياني) فيكون الإنجيل للأحد.

[50]   حسب تيبيكوني ملوك (صفحة 250) وعرمان (صفحة 193) الإنجيل للتذكار، بينما حسب تيبيكون رزق صفحة (293) فهو للأحد، ونشير أنِّه إذا وقع التذكار في أحد جميع القدِّيسين (بالنسبة للكنائس التي تسير حسب التقويم اليولياني) فيكون الإنجيل للأحد.

[51]   حسب تيبيكون ملوك (صفحة 252) الرسالة للأحد، بينما حسب تيبيكون عرمان (صفحة 195) الرسالة للتذكار، أمَّا تيبيكون رزق (صفحة 296) فلا يذكر شيئاً عن الرسالة يوم الأحد.

 [52] حسب تيبيكوني رزق (صفحة 300) وعرمان (صفحة 197) الرسالة للتذكار، بينما حسب تيبيكون ملوك (صفحة 254) الرسالة للأحد.

[53]  حسب تيبيكوني رزق (صفحة 301) وعرمان (صفحة 197) الرسالة للتذكار، بينما حسب تيبيكون ملوك (صفحة 254) الرسالة للأحد.