ختانة ربّنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد

الاول من شهر كانون الثاني

“وقال الله لإبراهيم: وأما أنت فتحفظ عهدي، أنت ونسلك من بعدك في أجيالهم. هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك. يُختن منكم كل ذكر فتُختتنون في لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بيني وبينك. ابن ثمانية أيام يُختن منكم كل ذكر في أجيالكم. وليد البيت والمبتاع بفضّة… فيكون عهدي في لحمكم عهداً أبدياً. وأما الذكر الأغلف الذي لا يُختن في لحم غرلته فتُقطع تلك النفس من شعبها. أنه قد نكث عهدي” (تكوين9:17-14(.

‏هذا كان، كتابياً، أصل الختانة ومرماها عند اليهود. فرضها الرب الإله على شعبه لتكون علامة في اللحم لانتمائهم إليه، وكذلك سمة للعهد المقطوع بين الله، من جهة، وإبراهيم ونسله من بعده، من